Menyiapkan Naskah Pidato Iftitah MUZDA MUI IX Kota Semarang

Alhamdulillah, persiapan pidato Muzda MUI Kota Semarang, sudah selesai disusun. Pidato ini diusahakan akan selesai dibaca dalam waktu sekitar  20 menit. Ia sudah selesai disusun dan diedit, untuk nanti pada waktunya disampaikan dengan sajian secara Arabi. Naskah Lengkap Pidato itu saya susun sebagai berikut ini.

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

،الحمد لله الذي جعل الاسلام لعباده دينا وجعل مجلس العلماء الاندونيسي مجلسا مباركا 

أشهد أن لا اله إلا الله المعبود ليلا ونهارا وأشهد أن سيدنا محمدًا عبده ورسوله  المحمود بكرة وعشيا.

اللهم فصل وسلم وبارك على سيدنا ومولانا محمدن المبعوث لنا رسولا ونبيا وعلى اله واصحابه الذين هم خيرالاصفياء. اما بعد

ضيوفنا الكرام العلماء ذووالمرام  ورجال الحكومة ذووالمقام، وصاحب الفضيلة الرئيس العام لمجلس العلماء الاندونيسي جاوى الوسطى  الاستاذ الدوكتور الشيخ أحمد درجي الماجستير الحاج،  وصاحب السعادة  محافظ مدينة سمارانج الحاج هندرار فريهادي الماجستير وصاحب السعادة  رئيس  الشئون الدينية  سمارانج  مهدي الماجستبر الحاج.

 تشرّفت بأن اُقدّم  لكم خير التحيّة و التهنئة بقول مرحبا أهلا وسهلا بحضوركم في هذا المجلس المبارك، واشكركم جزيل الشكر لاهتمامكم هذه البرنامج،  ما أنا مجاز لكم بل أرجو الله  تعالى أن يجيزكم خير الجزاء امين.

ساداتنا المحترمون العلماء والمشاورون وياأيها الحاضرون،

 فما كان من المعلوم، أن مجلس العلماء الاندونيسي الذي أُسِّس في تاريخ 17 رجب 1395 هجرية الموافق بتاريخ 26  يولى ۱۹۷۵  هو رحمة من الله سبحانه وتعالى للشعب الاندونسي وخاصة للمسلمين. وعلى وفق تطور شعبنا الاندونيسي في حيا تهم ومن اجل تلبية تحديات الزمان ومتطلبات المجتع، فمجلس العلماء الاندونيسي يقوّى نفسه بأراء وافكارلتحقيق ثقافة الاسلام في العالم عامة واندونيسيا خاصة التي هي خيرأمة أسِّست على المساوة والعدالة والتواسط والتوازن والتطاور والشورى.

فما هو مجلس العلماء الاندونیسی إلا لديه رؤية ومهام وله المكانات المهمة ألا وهي

  • العلماء ورثة الأنبياء

فمن وظيفات العلماء كورثة الأنبياء هو نشر الإسلام وشريعته وايجادها اثناء حياة المسلمين في أيامهم لان يكونوا سعداء في الدارين، لان الإسلام وضع الهي سائق لذوى العقول بأختيارهم المحمود إلى مايصلحهم في معاشهم ومعادهم.

  • إصدار الفتيا للأمة

ومن وظيفات العلماء هو إصدار الفتيا  بين الأنام، الذين خُصُّوا باستنباط الأحكام، وعُنوا بضبط قواعد الحلال والحرام، فهم في الأرض بمنزلة النجوم في السماء، بهم يهتدي الحيران في الظلماء، وحاجة الناس إليهم  أعظم من حاجتهم إلى الطعام والشراب ، وطاعتهم أفرض عليهم من طاعة الأمهات والآباء بنص الكتاب، قال الله تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلا (النساء:59).

  • وخادم الأمة و مرجعهم في الأحداث والنوازل

النوازل هي الوقائع والمسائل المستجدة ، والحادثة المشهورة بلسان العصر باسم النظريات والظواهر والعلماءُ الراسخون هم المرجع للأمة وخاصة في النوازل، قال تعالى وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً ُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ( النحل:43). وفي مراحله مجلس العلماء الاندونيسي مازال يخدم الامة والشعب لنيل الرفاهية والسعادة لاسيما في خدمتهم لنيل امالهم الإسلامية ومتطلبا تهم إلى الحكومة.

  • مقيم الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر

 العلماء لابد عليهم أن يقيموا الحق ويقروا أن الحق حق وأن الباطل باطل على سبيل الحكمة والاستقامة، ولان هذا المجلس مكان الحذمة لمجاهد الدعوة، لان الدعوة حث الناس على الخير والهدی والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ليفوزوا بسعادة العاجل والاجل.

  • المحرّك والباعث لتجدید

أی سواء كان ذلك التجديد لتصفية الأفكار الإسلامية او لتطويرها.  فكان لنهضة العلماء شعار “المحافظة على القديم الصالح والأخذ بالجديد الاصلح” فمجلس العلماء له وظيفة لتصفية الأفكار وتطويرها لكونه  محرّكا ومهيّجا لها.

  • مجدّد الحركة أو المحرّك لإصلاح الأمة

كون مجلس العلماء الاندونیسی محرّكا لإصلاح الأمة يحتوی:

أ. الإصلاح في اختلاف الأراء والحركة بين الأمة، فلو حدث بينهم أيَّ اختلاف فلا بد على العلماء أن يصلحهم على سبيل الجمع والتوفيق والترجيح رجاء لحفظ حماسة الأخوّة بينهم في بلدنا اندونيسا هذا.

ب. إصلاح الامة على سبيل حماية حياتهم خاصة في العقيدة والشريعة والأخلاق الكريمة وتقويتهم واتحادهم في حياتهم.

  • حميل القيادة للأمة

فمجلس العلماء مسئول عن شركة المسئولية (تقدم الأمة وتأخرها)

لاسيما  في وجود توافق الأمة المتدينة وتحسين الأخلاق وتعزیز جودة موارد البشريّة لأن يكون سعداء في هذه الدنيا۔

  • صديق الحكومة

الواجب على العلماء وعلى ولاة الأمور نشر ما يصلح الأمة، وأن يعلموا دينهم وأن يبصروا بما يجب عليهم في صلاتهم وزكاتهم وصومهم وحجهم، بل في عقيدتهم وهي الأساس وفي كل شيء، فالواجب على الأمراء والعلماء أن ينشروا دين الله وأن يبصروا الناس من طريق العلم حتى تتحقق لهم المصلحات، كما قيل في القاعدة “تصرّف الإمام على الرعية منوط بالمصلحة”. وهكذا يجب على أهل العلم وعلى الأمراء إذا كانوا من أهل العلم أو بواسطة العلماء، إذا كان الأمراء من أهل العلم فعلوا وإلا فعليهم أن يأمروا أهل العلم ويشجّعوهم ويسهّلوا طريقهم في نشر العلم، ودعوة الناس إلى الخير، وترشيدهم إلى ماهو الصلاح. مؤكّدا لذلك، قال النبي صلى الله عليه وسلم قوام الدنيا بأربعة أشياء، بعلم العلماء وعدل الأمراء  وسخاوة الأسخياء ودعوة الفقراء(رواه الديلمي).

أيها  الحاضرون والمشاورون وضيوفنا الكرام

 اعلموا أن مجلس العلماء الاندونسي هي جمعية دينية اجتماعية لقيادة الأمة والرعية ولكن في الحقيقة الان نحن قابلنا وواجهنا مسائل مشاكلات عديدة سواء كانت تتعلق بأمور التربية منذ المرحلة الابتدائية حتى مرحلة الجامعة. فما تلك التربية إلا لبناء الأخلاق الكريمة  والحميدة من أجل التحلّي بها وتحثيثهم عن التخلّي من الأخلاق الذميمة. وهذه المشكلة الأولى.

أما المشكلة الثانية، تتعلق بالاقتصادية كما عرفنا أن مهمات الاقتصادية في بلدنا لاتكاد تمس الرعية  كاملة ولكن تدور على افراد الرجال من أبناء البلاد. فما زال الفقراء والمساكين يعمّون  في أنحاء بلادنا هذا، ليس لهم طعام وشراب وثوب ومال إلا قليلا، ولا بيت لهم حتى يسكنون تحت الجسور. وهذه المشكلة الاقتصادية  نحو الفقر والبطالة واتساع الفجوة الاقتصادية هي أهم المشاكل، وكذلك لابدعلينا -كأبناء وطن إندوئيسيا- أن نهتم بمشاكل الصحة الجمّة لتكون الأمة في صحة وعافية وسعادة على الدوام.

المشكلة الثالثة هي وفاة عدد كثير من علماء الإندونيسيا بسبب فيروس كورونا، يعيش العالم أجمع مرحلة قلق من فيروس كورونا الذي ينتشر بسرعة كبيرة، ويتزايد عدد ضحاياه إصابةً وموتًا. وليس هذا “الوباء العالمي” بجديد على البشرية. الابتلاء من سنن الله تعالى في الكون التي لا تتغير ولا تتبدل، ويُبتلى الإنسان في هذه الحياة الدنيا تارة بالخير، وتارة بالشر، كما ورد في قول الله – عز وجل -: «كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ» (سورة الأنبياء: 35).

 ولقد توفي عدد كثير من العلماء الأندونيسيين في عصر هذا الوباء، وقد بلغ عددهم إلى 207 رحمهم الله واسكنهم فسيح جناته. وهذا مما نخف من قبض الله العلوم من هذا الأرض، كما قيل في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ ‏ “‏ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا، يَنْتَزِعُهُ مِنَ الْعِبَادِ، وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ، حَتَّى إِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا، اتَّخَذَ النَّاسُ رُءُوسًا جُهَّالاً فَسُئِلُوا، فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ، فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا ‏”‏‏(رواه البخاري).

ولكن على كل حال، لا بد علينا أن نصبر بما قد كتب الله لنا من مصائب الدنيا وأفاته، قال الله تعالى وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (سورة البقرة: 155)

ومن باب الأولى، لا بد علينا أن نحفظ أنفسا وأهلنا وعلمائنا من ضرر فيروس كورونا حتى نستطيع أن نستمر كلما قد جهد وفعل علماؤنا  الصالحون.

ساداتنا الكرام العلماء والأمراء والمشاورون، فربما اكتفيت بهذه الخطبة الإفتتاحية، وأخرالكلام أرجو حضرتكم أيها المشاورون المحترمون الدعاء لنجاح وسلامة هذا اللقاء إلى الانتهاء وعسی أن يعطينا الله من هذه المشاورة أحسن البرامج والمقرات وتنفيذها لهذه الأمة. أمين

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الرئيس العام لمجلس العلماء الإندونسي بسمارانج

فروبيسور الدكتور عرفان سوبحار الحاج الماجستير

Banyak yang merespons positif pidato ini. Semoga bukan hanya karena disampaikan dengan bersemangat oleh penulisnya. Namun, secara berpikir positif saya menyimak juga bahwa penguasaan bahasa Arab generasi sekarang sudah banyak yang semakin baik. Trima kasih kepada semua yang telah menyimaknya dengan baik dan memberi komentar yang diperlukan bagi feedback oleh penulisnya (Erfan Subaha).

3049

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *